responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 402

و استشهد بيد الحجاج الثقفي، (1) و روي انّه لما دخل قنبر على الحجاج، قال له: ما الذي كنت تلي من علي بن أبي طالب؟ فقال: كنت أوضّئه، فقال له: ما كان يقول اذا فرغ من وضوئه؟

فقال: كان يتلو هذه الآية:

فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ* فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ [1].

فقال الحجاج: أظنّه كان يتأوّلها علينا، قال: نعم، قال: ما أنت صانع اذا ضربت علاوتك؟ قال: اذا أسعد و تشقي، فأمر به‌ [2].

(2)

الحادي و العشرون:

كميل بن زياد النخعي اليماني، من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و من عظمائهم، و ذهب العرفاء الى انّه صاحب سرّ أمير المؤمنين عليه السّلام، و تنتهي سلسلة بعض العرفاء إليه، و الدعاء المشهور الذي يقرأ في ليلة النصف من شعبان و في ليالي الجمع منسوب إليه و هو «اللهم اني أسألك برحمتك التي وسعت كلّ شي‌ء».

(3) و قد ورد عنه الحديث المشهور، و هو انّ أمير المؤمنين عليه السّلام أخذ بيده ثم ذهب معه الى الصحراء فقال له: «يا كميل انّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، فاحفظ عني ما أقول لك، الناس ثلاثة ... الخ» [3].


... رءوسها، و من العرب سيدها، و من الوغاء ليثها.

البطل الهمام، و الليث المقدام، و البدر التمام، محك المؤمنين، و وارث المشعرين، و أبو السبطين الحسن و الحسين، و اللّه أمير المؤمنين حقا حقا عليّ بن أبي طالب عليه من اللّه الصلوات الزكية و البركات السنيّة.

(المترجم)

[1] الانعام، الآيات 44 و 45

[2] اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 290

[3] و إليك تمامه عن نهج البلاغة، قصار الحكم رقم 147:

قال عليه السّلام: ... الناس ثلاثة، فعالم رباني، و متعلم على سبيل نجاة، و همج رعاع، أتباع كلّ ناعق، يميلون‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست