responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 384

و جمع آخر من شيعة الكوفة المعروفين بالتوابين.

(1) فقاموا و نهضوا للانتقام من بني أمية، فساروا نحو الشام و لاقوا عسكر الشام في عين الوردة- من بلاد الجزيرة- و كان عدد جيش الشام ثلاثين ألفا، بامارة ابن زياد و حصين بن نمير و شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري، فخرجوا من الشام لدفعهم فوقعت بينهم معركة عظيمة و استشهد سليمان بسهم حصين بن نمير ثم قتل المسيب فلمّا رأى الشيعة قتلهما وطّنوا أنفسهم على القتل و كسروا أغمدة السيوف و اخذوا في القتال بأشد ما يكون.

فجاءهم فجأة مدد من البصرة عددهم خمسمائة نفر شيعي موالي، فثبتوا اكثر مما كانوا عليه و قاتلوا أشدّ القتال و هم يقولون: «اقلنا ربنا تفريطنا فقد تبنا»، فقاتلوا حتى قتل عبد اللّه بن سعد و جمع من وجوه الجيش و كباره، فأحس الباقون من الشيعة بالضعف، فانهزموا و ذهب كل الى بلده.

(2) و ذكر الشيخ ابن نما في شرح الثار كيفية استشهاد سليمان و ذكر في آخره:

«فلقد بذل في أهل الثار مهجته و اخلص للّه توبته و قد قلت هذين البيتين حيث مات مبرءا من العيب و الشين:

قضى سليمان نحبه فغدا * * * الى جنان و رحمة الباري‌ء

مضى حميدا في بذل مهجته‌ * * * و أخذه للحسين بالثار»

و قد اشير بمدحه في حديث المفضل الطويل في الرجعة.

(3)

الثامن:

سهل بن حنيف الأنصاري أخو عثمان الذي سيأتي ذكره، من أجلّاء الصحابة و أخلصهم و من محبّي أمير المؤمنين عليه السّلام و قد شهد بدرا واحدا و أظهر فيهما البطولة و الشجاعة و شهد صفين في ركاب أمير المؤمنين عليه السّلام، و توفى بالكوفة بعد رجوعه من صفين.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست