responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 377

عبد يبغضني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يكره‌ [1].

و هذه الرواية جاءت في الديوان المنسوب إليه عليه السّلام و مطلعها:

يا حار همدان من يمت يرني‌ * * * من مؤمن أو منافق قبلا

(1) يقول المؤلف:

اعلم انّ نسب شيخنا البهائي ينتهي الى الحارث المذكور، و كان الشيخ يعبر عن نفسه أحيانا بالحارثي.

و الحارث المذكور هو الذي رأى أمير المؤمنين عليه السّلام مع الخضر في النخيلة، و هما يأكلان الرطب بطبق من السماء أنزل لهما، فكان الخضر عليه السّلام يقذف النواة لكن أمير المؤمنين عليه السّلام يجمعها في يده فقال الحارث: قلت لأمير المؤمنين أن يعطيني النواة فوهبها لي فزرعتها فنبت نخيل زكي الرطب، لم أر مثله قط.

(2) و في رواية انّ الحارث الأعور أتى أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: يا أمير المؤمنين أحب أن تكرمني بأن تأكل عندي، فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: على أن لا تتكلف لي شيئا و دخل، فأتاه الحارث بكسرة، فجعل أمير المؤمنين يأكل، فقال له الحارث: انّ معي دراهم، و اظهرها و اذا هي في كمّه، فان أذنت لي اشتريت لك، فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: هذه مما في بيتك (أي لا يسمّى تكلّفا) [2].

(3)

الرابع:

حجر (بتقديم الحاء المضمومة على الجيم) بن عديّ الكندي الكوفي، من اصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و من الأبدال، و في كامل البهائي انّ حجرا مشهور في العرب بالزهد و كثرة العبادة، و قيل كان يصلي في كل يوم الف ركعة.

(4) و في المجالس عن الإستيعاب: انّ حجرا من فضلاء الصحابة و كبارهم مع صغر سنّه،


[1] اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 299، ح 142

[2] البحار، ج 42، ص 160، ح 30

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست