responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 374

عددهم كان ستّة آلاف نفر.

(1) روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام انّه قال لعبد اللّه بن يحيى الحضرمي يوم الجمل:

أبشر يا ابن يحيى فانّك و أبوك من شرطة الخميس حقا، لقد أخبرني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) باسمك و اسم ابيك في شرطة الخميس، و اللّه سماكم شرطة الخميس على لسان نبيّه (صلّى اللّه عليه و آله)[1].

و جاء في كتاب (الميزان) للذهبي و هو من العامة: انّ علماء الرجال يعتقدون بانّ الاصبغ شيعيّ فلذا يترك حديثه، و نقل عن بن حبان انّه فتن بحبّ عليّ فأتى بالطامات، فاستحق من أجلها الترك‌ [2].

على أي حال: فانّ الاصبغ هو الذي روى عهد الامام لمالك الأشتر، و روى أيضا وصية الامام عليه السّلام لابنه محمد، و قد ذكرت كلامه مع أمير المؤمنين عليه السّلام بعد ما ضربه ابن ملجم في باب شهادته.

(2)

الثاني:

أويس القرني، سهيل اليمن و شمس قرن، من خيار التابعين و من حواري أمير المؤمنين عليه السّلام، و من الزهاد الثمانية بل هو أفضلهم‌ [3]، و كان آخر نفر من المائة الذين بايعوا عليّا عليه السّلام يوم صفّين و تعاهدوا على بذل مهجهم في ركابه، فقاتل كثيرا بين يدي عليّ عليه السّلام حتى قتل.

و قد بشر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) اصحابه بأويس القرني و قال: يدخل الجنّة في شفاعته مثل ربيعة و مضر.

و قال أيضا: تفوح روائح الجنّة من قبل قرن، وا شوقاه إليك يا أويس القرني ألا و من لقيه‌


[1] اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 24- عنه في البحار، ج 42، ص 151

[2] ميزان الاعتدال، ج 1، ص 271

[3] الزهاد الثمانية، ربيع بن حشيم و هرم بن حيان و أويس القرني و عابد بن عبد قيس و أبو مسلم الخولاني و مسروق بن الاجذع و الحسن بن أبي الحسن و أسود بن يزيد.

الاربعة الاول منهم كانوا اصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و كانوا على الحق و كانوا زهاد اتقياء و أما الاربعة الآخر كانوا على الباطل و الضلال. (منه رحمه اللّه)

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست