و في الشيعة من يذكر انّ فاطمة عليها السّلام اسقطت بعد النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ذكرا كان سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و هو حمل، محسنا [2].
(2) يقول المؤلف:
قد عدّ المسعودي في مروج الذهب، و ابن قتيبة في المعارف، و نور الدين عباس الموسوي الشامي في ازهار بستان الناظرين، محسنا من أولاد أمير المؤمنين عليه السّلام و قال صاحب المجدي:
«و قد روت الشيعة خبر المحسن، و الرفسة (التي من أجلها سقط)، و وجدت بعض أهل النسب يحتوي على ذكر المحسن، و لم يذكر الرفسة من جهة أعول عليها» [3].
و على أي حال، أعقب لأمير المؤمنين عليه السّلام خمسة من أولاده: الامام الحسن و الحسين عليهما السّلام و محمد بن الحنفية و العباس و عمر الاكبر.
(3) و تظهر أسماء زوجات أمير المؤمنين عليه السّلام من ذكرنا أمهات أولاده، و قيل انّه ما دامت فاطمة الزهراء عليها السّلام على قيد الحياة لم يتزوّج أمير المؤمنين عليه السّلام بامرأة قط، كما انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لم يتزوّج بامرأة أخرى ما دامت خديجة (رضي اللّه عنها) على قيد الحياة.
و لما توفت الزهراء عليها السّلام تزوج بأمامة بنت أختها حسب وصيتها عليه السّلام، و في رواية انّه تزوّجها بعد وفاة فاطمة بثلاثة أيّام.
و لما استشهد عليه السّلام خلّف أربع زوجات، و ثماني عشرة أم ولد، و أسامي هؤلاء الاربعة:
امامة، و اسماء بنت عميس، و ليلى التميمية، و أمّ البنين.