responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 23

مطلعا على غوامض الامور- الى قم وطنه المألوف و مسقط رأسه، بسبب المرض الذي اعتراه حيث أصيب بالربو و ضيق النفس الى آخر عمره.

و قد تزوج في قم بأخت زوجة المرحوم آية اللّه الحاج ميرزا آغاحسين القمي رضوان اللّه عليه، لكنه طلّقها بعد مدة لعلل غامضة.

و ألّف كتبا عديدة في قم و رقى المنبر للوعظ و الارشاد و كان ذلك بداية عهده بالخطابة و كان غير مشهور آنذاك.

ثم ذهب الى الحج من قم مرّة ثانية، و واصل بعد رجوعه التأليف و التصنيف و الخطابة.

«في مشهد المقدسة»

في سنة (1332) ه ترك المرحوم آية اللّه الحاج آغا حسين القمي العتبات و ذهب الى مشهد للسكنى فيها، فتبعه الحاج شيخ عباس- و كانت بينهما قرابة سببيّة- و جاء الى مشهد و عزم على السكنى فيها لمشاكل داخلية في قم.

فلمّا ذهب الى مشهد طلب منه آية اللّه القمي أن يبقى هناك و كتب أيضا رسالة الى قم يستدعي بنت أخيه كي يزوجها للشيخ المذكور، فتزوج بها الشيخ و كان كل اولاده من هذه الزوجة الثانية و كان أبوها آية اللّه الحاج السيد احمد الطباطبائي من كبار علماء قم و مشاهيرهم و لم يكن على قيد الحياة في آنذاك.

فأصبح الشيخ عباس القمي بهذه الصلة عديلا للمرحوم الميرزا محمد تقي الاشراقي الواعظ و العالم المشهور، و أيضا عديلا للمرحوم الحاج ميرزا محمود الروحاني من علماء قم، و المرحوم السيد عباس الفقيه القمي، فكان هؤلاء الاربعة أصهار العالم النحرير المرحوم الحاج السيد احمد الطباطبائي.

و ذهب الشيخ عباس القمي الى بيت اللّه الحرام للمرة الثالثة من مشهد و استغرق سفره ستة أشهر، فاشتهر الشيخ بعد هذه السفرة بالحاج الشيخ عباس القمي، و كان يذكر في كل مكان، و كان يصعد المنبر في بيت المرحوم آية اللّه القمي في اوّل عشرة من محرم، و كان غرضه‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست