responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 211

(1)

الفصل الثامن في بيان أحوال أولاده الأمجاد

روي في قرب الاسناد عن الصادق عليه السّلام انّه قال:

ولد لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من خديجة القاسم و الطاهر و أمّ كلثوم و رقية و فاطمة و زينب‌ [1]،


[1] قال العلامة السيد جعفر العاملي في كتابه بنات النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أم ربائبة عن ابي القاسم الكوفي ما ملخصه:

انّه قد كانت لخديجة أخت اسمها هالة تزوجها رجل مخزومي فولدت له بنتا اسمها هالة ثم خلف عليها أي على هالة الاولى- رجل تميمي- يقال له أبو هند فأولدها ولدا اسمه هند، و كانت لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له بنتين اسمهما (زينب و رقية) فماتت و مات التميمي فلحق ولده هند بقومه و بقيت هالة أخت خديجة و الطفلتان اللتان من التميمي من زوجته الاخرى، فضمتهم خديجة إليها، و بعد ان تزوجت بالرسول (صلّى اللّه عليه و آله) ماتت هالة فبقيت الطفلتان في حجر خديجة و الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و كان العرب يزعمون انّ الربيبة بنت فلأجل ذلك نسبتا إليه (صلّى اللّه عليه و آله) مع انهما بنتان لابي هند زوجة أخت خديجة.

و قال ابن شهرآشوب روى احمد البلاذري، و أبو القاسم الكوفي في كتابيهما، و المرتضى في الشافي، و أبو جعفر في التلخيص: انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) تزوج بها و كانت عذراء، يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الانوار و البدع انّ رقية و زينب كانتا ابنتي هالة اخت خديجة.

و لا بد لنا من اجل تأييد ما رواه أبو القاسم الكوفي من أن نشير الى ان البحث العلمي الموضوعي لا يؤيد دعوى البعض: ان خديجة قد تزوجت برجلين قبل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و لعل هذه الدعوى قد صنعتها يد السياسة أو أنها قد جاءت لتكريس فضيلة لعائشة أم المؤمنين، مفادها: انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لم يتزوج بكرا غيرها.

اذ انّ المتتبع للتاريخ و الحديث يلمس حرصا ظاهرا من أم المؤمنين و من مجبيها و خصوصا الزبيريين منهم على تسطير الفضائل لها و لو بالاغارة على فضائل غيرها و نسبتها إليها كما كان الحال في قضية الإفك.

قال أبو القاسم الكوفي: انّ الاجماع من الخاص و العام من أهل الآثار و نقلة الاخبار على انّه لم يبق من أشراف قريش و من ساداتهم و ذوي النجدة منهم الا من خطب خديجة و رام زواجها فامتنعت على جميعهم من‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست