responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 197

(1) فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك‌ [1].

و ذلك أشعار منه (صلّى اللّه عليه و آله) على عدم ثبات حسان على ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام كما ظهر أثره بعد وفاته (صلّى اللّه عليه و آله).

و أيضا للكميت الشاعر قصيدة في هذا المقام نذكر ثلاثة ابيات منها:

و يوم الدوح دوح غدير خم‌ * * * ابان له الولاية لو أطيعا

و لكن الرجال تبايعوها * * * فلم أر مثلها خطرا منيعا

و لم أر مثل ذاك اليوم يوما * * * و لم أر مثله حقا أضيعا

و قد ألفت كتابا حول حديث الغدير موسوم ب «فيض القدير فيما يتعلق بحديث الغدير» و لو لا اختصار الكتاب لذكرت ملخّصا منه.

و لانّ وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) صادفت أوائل العام الحادي عشر الهجري بعد سفر حجة الوداع، فنبدأ بذكر وفاته (صلّى اللّه عليه و آله).


[1] الارشاد، ص 93 الى 95- عنه في البحار، ج 21، ص 386

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست