(1) فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك [1].
و ذلك أشعار منه (صلّى اللّه عليه و آله) على عدم ثبات حسان على ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام كما ظهر أثره بعد وفاته (صلّى اللّه عليه و آله).
و أيضا للكميت الشاعر قصيدة في هذا المقام نذكر ثلاثة ابيات منها:
و يوم الدوح دوح غدير خم * * * ابان له الولاية لو أطيعا
و لكن الرجال تبايعوها * * * فلم أر مثلها خطرا منيعا
و لم أر مثل ذاك اليوم يوما * * * و لم أر مثله حقا أضيعا
و قد ألفت كتابا حول حديث الغدير موسوم ب «فيض القدير فيما يتعلق بحديث الغدير» و لو لا اختصار الكتاب لذكرت ملخّصا منه.
و لانّ وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) صادفت أوائل العام الحادي عشر الهجري بعد سفر حجة الوداع، فنبدأ بذكر وفاته (صلّى اللّه عليه و آله).
[1] الارشاد، ص 93 الى 95- عنه في البحار، ج 21، ص 386