responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 166

(1) و في حديث السجاد عليه السّلام قال: ما من يوم أشدّ على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من يوم أحد، قتل فيه عمّه حمزة بن عبد المطّلب أسد اللّه و أسد رسوله و بعده يوم مؤتة، قتل فيه ابن عمّه جعفر بن أبي طالب‌ [1].

(2)

«غزوة ذات السلاسل»

اما غزوة ذات السلاسل فملخّصها، انّ أهل وادي يابس اجتمعوا في اثني عشر الف فارس و تعاهدوا و تواثقوا ان لا يتخلّف رجل عن رجل حتى يموتوا كلّهم على خلق واحد و يقتلوا محمدا (صلّى اللّه عليه و آله) و علي بن أبي طالب عليه السّلام.

(3) فنزل جبرئيل على محمد (صلّى اللّه عليه و آله) فأخبره بقصّتهم و أمره أن يبعث أبا بكر إليهم في اربعة آلاف فارس من المهاجرين و الانصار.

فأرسله و أمره اذا رآهم أن يعرض عليهم الاسلام فان تابعوا و الّا قاتلهم فيقتل مقاتليهم و يسبي ذراريهم و يستبيح أموالهم، فسار أبو بكر و من معه من المهاجرين و الانصار سيرا رفيقا حتى انتهوا الى أهل وادي يابس، فخرج منهم مائتا رجل مدججين بالسلاح و أتوا أبا بكر و قالوا له: أما و اللّات و العزى لو لا رحم ماسّة و قرابة قريبة، لقتلناك و جميع اصحابك قتلة تكون حديثا لمن يكون بعدكم فارجع أنت و من معك و ارتجوا العافية، فانّا انما نريد صاحبكم بعينه و أخاه علي بن أبي طالب.

(4) فرجع أبو بكر مع الجيش و لما أتى الى رسول اللّه قال (صلّى اللّه عليه و آله): يا أبا بكر خالفت أمري و لم تفعل ما أمرتك به و كنت لي و اللّه عاصيا فيما أمرتك، ثم بعث عمر و معه المهاجرين و الانصار فكانت قصته كقصة صاحبه‌ [2]، ثم دعا (صلّى اللّه عليه و آله) عليا و أوصاه بما أوصى به أبا بكر و عمر و أخبره أنّ اللّه سيفتح عليه و على أصحابه، فخرج عليّ عليه السّلام و من معه من المهاجرين و الانصار، فسار


... ص 272

[1] البحار، ج 22، ص 274

[2] و في رواية انّه بعث عمرو بن العاص بعدهما فرجع خائبا كما رجعا (منه رحمه اللّه)

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست