responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 102

رأيت رجالا سودا مستثفري‌ [1] ثياب بيض قال: اولئك جنّ نصيبين.

و روى ابن عباس انهم كانوا سبعة نفر من جنّ نصيبين فجعلهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) رسلا الى قومهم و قيل كانوا تسعة نفر منهم» [2].

(1)

النوع السابع:

معجزاته في اخباره (صلّى اللّه عليه و آله) بالمغيّبات:

يقول المؤلف:

يكفينا في هذا الباب ما سنروي عن اخبار أمير المؤمنين عليه السّلام بالمغيّبات لأنّه عليه السّلام اقتبسها من مشكاة النبوّة و قال شيخنا البهائي:

«جميع احاديثنا الّا ما ندر تنتهي الى أئمتنا الاثني عشر و هم ينتهون الى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لأنّ علومهم مقتبسة من تلك المشكاة» ... (2) فنذكر نبذة من هذه الاخبار تيمّنا و تبرّكا:

الاول:

روى الحميري عن الصادق عليه السّلام انّه قال:

كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أخذ من العباس يوم بدر دنانير كانت معه، فقال: يا رسول اللّه ما عندي غيرها، فقال: فأين الذي استخبيته عند أمّ الفضل؟

فقال: أشهد أن لا إله الّا اللّه و أشهد انّك رسول اللّه، ما كان معها أحد حين استخبيتها [3].

فأنزل اللّه تعالى:

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى‌ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ [4].


[1] استثفر بثوبه: ثنى طرفه فأخرج من بين فخذيه و غرزه في حجزته‌

[2] تفسير البيان سورة الاحقاف- عنه البحار، ج 18، ص 76

[3] قرب الاسناد، ص 19، ح 66- و عنه في البحار، ج 18، ص 105

[4] سورة الانفال، الآية 70

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست