responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب كامل البهائي المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 139

و يروننا نحن الذين نعبد ربّا عادلا منزّها سبحانه و تعالى عمّا يقولون، و نثبت العصمة للأنبياء من المهد إلى اللحد، و نقتدي بالإمام المعصوم من أهل بيت النبوّة و الإمامة، أقول: يروننا ضالّين، و يسمّوننا روافض، و عندنا هم الروافض و النواصب و الخوارج و اليزيديّون و المروانيّون و القدريّة و الجبريّة كما مرّ ذلك سالفا.

و هذه الوجوه بجملتها أفاضها الحقّ على قلبي و لم أقتبسها من كتاب مع كثير من الدلائل المذكورة في الكتاب و قد سلفت.

الفصل الأوّل في من ظلم العترة و سبّهم‌

ذكر الحافظ إسماعيل الاصفهاني المحدّث في قصص الصحابة عن سعيد بن جبير أنّه قال: بلغ ابن عبّاس أنّ قوما يقعون في عليّ (عليه السلام) فقال لابنه عليّ بن عبد اللّه: خذ بيدي فأذهب بي إليهم، فأخذ بيده حتّى أتى إليهم، فقال: أيّكم السابّ للّه؟

فقالوا: سبحان اللّه، من يسبّ اللّه فقد أشرك.

فقال: أيّكم السابّ لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؟ قالوا: من يسبّ رسول اللّه فقد كفر.

فقال: أيّكم السابّ عليّا؟ قالوا: قد كان ذلك.

قال: فأشهد لقد سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: من سبّ عليّا فقد سبّني و من سبّني فقد سبّ اللّه، و من سبّ اللّه أكبّه اللّه على وجهه في النار [1].


[1] تخريج الحديث: مسند أحمد 6: 323 و اكتفى منه بالجزء الأوّل؛ المستدرك 3: 121 بطريقين و في الثاني: و من سبّني فقد سبّ اللّه؛ مجمع الزوائد 9: 130 و قال: رجاله رجال الصحيح؛ السنن-

اسم الکتاب : تعريب كامل البهائي المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست