responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص المؤلف : سبط بن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 299

و تسعين، و الثالث سنة خمس و تسعين و الأول أصح، لأنها تسمى سنة الفقهاء لكثرة من مات بها من العلماء، و كان سيد الفقهاء مات في أولها و تتابع الناس بعده.

اسند عنه سعيد بن المسيب؛ و عروة بن الزبير، و سعيد بن جبير، و عامة فقهاء المدينة اسند على الحديث عن أبيه و عمه الحسن و ابن عباس و جابر بن عبد اللّه و انس بن مالك و أبي سعيد الخدري و أم سلمة و صفية و عائشة في آخرين، و عاش سبعا و خمسين سنة، و قيل ثمان و خمسين و هو الاصح و دفن (بالبقيع).

ذكر أولاده‌

قال ابن سعد في (الطبقات) ولد له أولاد: الحسن درج؛ و الحسين الاكبر درج؛ و محمد الباقر و هو أبو جعفر الفقيه و النسل له و سنذكره، و عبد اللّه أمهم أم عبد اللّه بنت الحسن بن علي (ع)؛ و عمر، و زيد المقتول بالكوفة و سنذكره و علي، و خديجة أمهم أم ولد؛ و حسين الاصغر و أم علي و تسمى علية و أمهم أم ولد، و كلثم و سليمان، و مليكة لأم ولد أيضا، و القاسم، و أم الحسين و ام البنين و فاطمة لامهات أولاد شتى، و قيل و عبيد اللّه.

ذكر مقتل زيد

و اختلفوا في سبب خروجه، فذكر السدي عن أشياخه قال: قدم زيد بن علي، و محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، و داود بن علي بن عبد اللّه بن عباس على خالد ابن عبد اللّه بن القسري و هو وال على العراق فاكرمهم و اجازهم و رجعوا الى المدينة فلما ولي يوسف بن عمر العراق و عزل خالد القسري كتب هشام بن عبد الملك يخبره بقدومهم على خالد و انه احسن جوائزهم و ابتاع من زيد بن علي أرضا بالمدينة بعشرة آلاف دينار، ثم رد الارض اليه فكتب هشام الى واليه بالمدينة ان يسرحهم اليه ففعل فلما دخلوا عليه سألهم عن القصة فقالوا أما الجوائز فنعم و أما الأرض فلا فاحلفهم فحلفوا له فصدقهم وردهم مكرمين.

و ذكر هشام بن محمد بن يوسف بن عمر لما عذب خالدا أقر بذلك ثم انكر فقيل له لم فعلت هذا؟ قال رجوت الفرج فيما بين ذلك.

و قال وهب بن منبه و بعض أرباب السير جرت بين زيد بن علي و بين عبد اللّه بن‌

اسم الکتاب : تذكرة الخواص المؤلف : سبط بن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست