responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص المؤلف : سبط بن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 210

الباب التاسع في ذكر الحسين (ع)

و كنيته: أبو عبد اللّه، و يلقب: بالسيد، و الوفي، و الولي، و المبارك، و السبط، و شهيد كربلاء، ولد سنة أربع من الهجرة في شعبان.

و قال ابن سعد في (الطبقات) علقت به فاطمة (ع) لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة فكان بين ذلك و بين ولادة الحسن خمسون ليلة و وضعته في شعبان لليال خلون من سنة أربع.

قال ابن سعد و لما ولد اذن رسول اللّه (ص) في اذنه.

و قال ابن عباس كان رسول اللّه (ص) يحبه و يحمله على كتفيه و يقبل شفتيه و ثناياه.

قال: و دخل عليه يوما جبرئيل و هو يقبله، قال أ تحبه؟ قال: نعم؛ قال: أمتك ستقتله.

و قال ابن سعد في (الطبقات) أنبأنا عبد اللّه بن بكر بن حبيب السهمي حدثنا حاتم ابن أبي صغيرة عن سماك ان أم الفضل امرأة العباس قالت يا رسول اللّه رأيت فيما يرى النائم كأن عضوا من أعضائك سقط في بيتي فقال خيرا تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبان ابنك قثم قال فولدت فاطمة الحسين فكفلته أم الفضل قالت فاتيت به الى رسول اللّه فبينا هو يقبله إذ بال عليه فقال خذيه فاخذته فقرصته قرصة بكى منها فقال يا أم الفضل آذيتيني أبكيت ابني ثم دعا بماء فحدره عليه حدرا و قال اذا كان غلاما فاحدروه عليه حدرا و اذا كانت جارية فاغسلوه غسلا، و في رواية انما يصب على بول الغلام و يغسل بول الجارية؛ و في رواية يا أم الفضل لقد أوجع قلبي ما فعلت به ثم قال ينضح أو يرش بول الغلام و يغسل بول الجارية.

و قال البخاري حدثنا موسى بن اسماعيل أخبرنا مهدي عن محمد بن أبي يعقوب عن ابن أبي نعيم عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه (ص) هما ريحانتاي من الدنيا

اسم الکتاب : تذكرة الخواص المؤلف : سبط بن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست