responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 59

قالت، قال رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و سلم)): من ولي منكم عملا فأراد اللّه به خيرا جعل له وزيرا صالحا فإن نسي ذكّره، و إن تذكر أعانه. انتهى.

و روى أبو داود (2: 118) (رحمه اللّه تعالى) عن عائشة رضي اللّه تعالى عنها قالت، قال رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و سلم)): إذا أراد اللّه بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره، و إن ذكر أعانه، و إن أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء، إن نسي لم يذكره و إن ذكر لم يعنه. انتهى.

و روى النسائي (7: 158) (رحمه اللّه تعالى) عن أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه قال، قال رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و سلم)): ما من وال إلا و له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف و تنهاه عن المنكر، و بطانة لا تألوه خبالا، فمن وقي شرها فقد وقي، و هو من التي تغلب عليه منهما.

و روى البخاري (9: 95) (رحمه اللّه تعالى) عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه تعالى عنه عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)قال: ما بعث من نبيّ و لا استخلف من خليفة إلا كانت له [بطانتان‌]: بطانة تأمره بالمعروف‌ [1] و تحضّه عليه، و بطانة تأمره بالشرّ و تحضه عليه، فالمعصوم من عصم‌ [2] اللّه. انتهى.

فوائد لغوية في أربع مسائل:

الأولى: الهروي: كلّ ما نسب إلى الصلاح و الخير أضيف إلى الصدق، فقيل: رجل صدق و صديق صدق.

و قال الزمخشري في «الكشاف» (2: 209) قولك رجل سوء نقيض قولك رجل صدق.

و في «المفصل»: (114) و تقول: مررت برجل: رجل صدق، و رجل: رجل‌


[1] كذلك هو في البخاري؛ و في ط و الطبعة التونسية: بالخير.

[2] ط: عصمه (و موضعها مطموس في م).

اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست