responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 47

و قال الأسود [1]: [من الكامل‌]

فلقد أروح إلى التّجار مرجّلا* * * مذلا بمالي ليّنا أجيادي‌

و قال غيره: [من البسيط]

تمدّ للمشي أوصالا و أصلابا

يعني: ناقة، و إنما لها صلب واحد.

الفصل السابع في ذكر وفاته و قدر مدته‌

رضي اللّه تعالى عنه في «الاستيعاب» (977): مكث في خلافته سنتين و ثلاثة أشهر إلا خمس ليال، و قيل سنتين و ثلاثة أشهر و سبع ليال، و قيل عشرة أيام، و قيل و اثنتي عشرة ليلة. و اختلف في حين وفاته: فقيل هو يوم الجمعة لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة، و قيل يوم الاثنين، و قيل ليلة الثلاثاء، و قيل عشي يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة.

و اختلف في السبب الذي مات منه: فذكر الواقدي أنه اغتسل في يوم بارد فحمّ، و مرض خمسة عشر يوما، و قال الزبير بن بكار: كان به طرف من السلّ، و قال سلام بن أبي مطيع: إنه سم. انتهى.

و قال أبو الفرج الجوزي في «الصفوة» (1: 100) عن ابن شهاب إن أبا بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنه و الحارث بن كلدة كانا يأكلان خزيرة أهديت لأبي بكر رضي اللّه تعالى عنه فقال الحارث لأبي بكر: ارفع يدك يا خليفة رسول اللّه، و اللّه إن فيها لسمّ سنة، و أنا و أنت نموت في يوم واحد، فرفع يده فما زالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة.

فوائد لغوية في ثلاث مسائل:

الأولى: «في تفسير الألفاظ الطبية» (115) لابن الحشّا: السّلّ في اللغة:


[1] هو الأسود بن يعفر النهشلي، شاعر جاهلي، و البيت من قصيدته المفضلية.

اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست