responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 41

إصلاح الشي‌ء، و كلّ شي‌ء كان صلاحا لشي‌ء فهو زواره و زياره، و منه: زيار الدابة.

و في «المحكم» كلام مزور و هو المثقّف قبل أن يتكلم به، و منه قول عمر:

ما زوّرت كلاما لأقوله إلا سبقني به أبو بكر. قال نصر بن سيار: [من الطويل‌]

أبلغ أمير المؤمنين رسالة* * * تزوّرتها من محكمات الرسائل‌

[1] الثامنة: في «الغريبين» قال الأصمعي: الجذيل تصغير جذل أو جذل: لغتان، و هو العود ينصب للجربى فتحتكّ به. و العذيق: تصغير عذق- بفتح العين- و هو النخلة. و المرجّب: قال أبو عبيدة و الأصمعي: هو من الرّجبة، و هو أن تعمد النخلة الكريمة إذا خيف عليها لطولها و كثرة حملها ببناء من حجارة أو بخشبة ذات شعبتين، و يكون ترجيبها أيضا أن يجعل حولها شوك فلا يرقى إليها راق. يقول: أنا ممن يستشفى برأيه كما استشفت الإبل الجربى بالاحتكاك بهذا العود من جربها.

و في «المشارق» (1: 282) شبه نفسه بالعذق المرجّب لما عنده من قوم يمنعونه و يحمونه، و عشيرة تشدّه و ترفده، و تصغيرهما ليس على طريق التحقير، بل للمدح كما قيل: فريخ قريش، و قيل للتعظيم.

تنبيه:

قول الأصمعي: الجذيل تصغير جذل أو جذل، يريد بكسر الجيم أو فتحها.

قال القاضي في «المشارق» (1: 143) جذل الشجرة بكسر الجيم و فتحها:

أصلها القائم.

الفصل الرابع في ذكر بيعته العامة

رضي اللّه تعالى عنه و رحمه قال ابن إسحاق (رحمه اللّه تعالى) في «السير» (2: 660) و لما بويع لأبي بكر في السقيفة، و كان الغد، جلس أبو بكر على المنبر، فقام عمر: فتكلم قبل أبي بكر،


[1] ورد بيت نصر في اللسان (زور)؛ و في طبعة تونس: ألا أبلغ؛ و سقطت «ألا» من المخطوطات.

اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست