responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق الحلقة الثانية المؤلف : الحائري، السيد علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 84

تصنيف اللغة:

تنقسم اللغة إلى كلمة بسيطة، و كلمة مركّبة، و هيئة تركيبيّة تقوم بأكثر من كلمة. فالكلمة البسيطة: هي الكلمة الموضوعة بمادّة حروفها و تركيبها الخاصّ بوضع واحد للمعنى، من قبيل أسماء الأجناس و أسماء الأعلام و الحروف. و الكلمة المركّبة: هي الكلمة التي يكون لهيئتها وضع و لمادتها وضع آخر، من قبيل الفعل. و الهيئة التركيبية: هي الهيئة التي تحصل بانضمام كلمة إلى اخرى و تكون موضوعةً لمعنىً خاصّ.

و الهيئات و الحروف عموماً لا تستقلّ معانيها بنفسها، لأنّها من سنخ النسب و الارتباطات، ففي قولنا: (السير إلى مكّة المكرّمة واجب) تدلّ (إلى) على نسبة خاصّة بين السير و مكّة، حيث إنّ السير ينتهي بمكّة، و تدّل هيئة (مكّة المكرّمة) على نسبة وصفيّة و هي كون (المكرّمة) وصفاً لمكّة، و تدلّ هيئة جملة (السير ... واجب) على نسبة خاصّة بين السير و واجب، و هي: أنّ الوجوب ثابت فعلًا للسير. و النسبة التي يدلّ عليها الحرف غير كافية بمفردها لتكوين جملة تامّة، و لهذا تسمّى بالنسبة الناقصة. و أمّا الهيئات فبعضها يدلّ على النسبة الناقصة كهيئة الجملة الوصفيّة، و بعضها يدلّ على النسبة التي تتكوّن بها جملة تامّة، و تسمّى (نسبة تامّة)، و ذلك كهيئة الجملة الخبريّة، أو هيئة الجملة الإنشائية من قبيل (زيدٌ عالم) و (صُمْ).

و يصطلح اصوليّاً على التعبير بالمعنى الحرفيّ عن كلّ نسبة، سواء كانت مدلولةً للحرف، أو لهيئة الجملة الناقصة، أو لهيئة الجملة التامّة. و بالمعنى الاسميّ عمّا سوى ذلك من المدلولات. و يختلف‌

اسم الکتاب : تحقيق الحلقة الثانية المؤلف : الحائري، السيد علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست