الحياة توسعة الأحكام الشرعيّة للحياة عمليّاً، لا توسعة آثارها التكوينيّة التي منها نبات اللحية.
و من هنا صحّ القول بأنّ الاستصحاب يترتّب عليه الأحكام الشرعيّة للمستصحب، دون الآثار العقليّة التكوينيّة و أحكامها الشرعيّة. و يسمّى الاستصحاب الذي يراد به إثبات حكم شرعيٍّ مترتِّب على أثر تكوينيّ للمستصحَب بالأصل المثبت، و يقال عادةً بعدم جريان الأصل المثبت، و يراد به: أنّ مثل استصحاب الحياة لا يثبت الحكم الشرعيّ لنبات اللحية، و يسمّى نبات اللحية بالواسطة العقليّة.