responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق الحلقة الثانية المؤلف : الحائري، السيد علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 321

أركان الاستصحاب‌

و بعد الفراغ عن ثبوت الاستصحاب شرعاً يقع الكلام في تحديد أركانه على ضوء دليله.

و المستفاد من دليل الاستصحاب المتقدّم تقوّمه بأربعة أركان:

الأوّل: اليقين بالحدوث.

و الثاني: الشكّ في البقاء.

و الثالث: وحدة القضيّة المتيقّنة و المشكوكة.

و الرابع: كون الحالة السابقة في مرحلة البقاء ذات أثر مصحّح للتعبّد ببقائها.

و لنأخذ هذه الأركان تباعاً:

أمّا الركن الأوّل فهو مأخوذ في لسان الدليل في قوله: (و لا ينقض اليقين بالشكّ)، و ظاهر ذلك كون اليقين بالحالة السابقة دخيلًا في موضوع الاستصحاب، فمجرّد حدوث الشي‌ء لا يكفي لجريان استصحابه ما لم يكن هذا الحدوث متيقّناً، و مجرّد الشك في وجود شي‌ء لا يكفي لاستصحابه ما لم يكن ثبوته في السابق معلوماً.

اسم الکتاب : تحقيق الحلقة الثانية المؤلف : الحائري، السيد علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست