responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 2  صفحة : 39

[الفصل الثالث‌] في ما ورد من النص عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) في محبته للحسين (عليه السّلام) و فضائله‌

قال الفقيه ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضى اللّه عنه: حدثنا ابو الحسن احمد بن ثابت الدواليبي‌ [1] قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الصمد الكوفي قال: حدثنا علي بن عاصم، عن ابي محمد الجواد بن علي الرضا (عليه السّلام) قال: دخل جدي الحسين (عليه السّلام) على جده رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و عنده أبي بن كعب، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) للحسين (عليه السّلام): مرحبا يا ابا عبد اللّه، يا زين السموات و الأرضين، فقال أبي: كيف يكون يا رسول اللّه زين السموات و الأرضين احد غيرك؟

فقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): يا أبي و الذي بعثني بالحق نبيا انّ الحسين بن علي ما في السماء اكبر منه و لا في الأرض، و انّه مكتوب عن يمين العرش انّه مصباح ... [2] سفينة نجاة و امام ... و عز و فخر و علم و ذخر، و انّ اللّه تعالى ركّب في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية، له دعوات ما يدعو بها احد مخلوق الّا حشره اللّه تعالى معه و كان شفيعه في آخرته، و فرّج اللّه تعالى عنه كربه، و قضى بها دينه، و يسّر اموره و اوضح سبله، و قواه على عدوه، و لم يهتك ستره، فقال أبي بن كعب: و ما هي يا رسول اللّه؟ قال: تقول بعد فراغك من صلواتك: اللّهم انّي اسألك بكلماتك و معاقد عرشك، و سكان سمواتك، و انبيائك و رسلك ان تستجيب لي، فقد رهقني من امري عسر، فاسألك ان تصلّي على محمد و آل محمد، و ان تجعل لي من عسري يسرا، فان اللّه عز و جل يسهل امرك و يشرح صدرك، و يلقنك حجتك، و يلهمك شهادة ان لا اله الّا اللّه عند خروج روحك.


[1]. في ب: (الدوايلي) و ما اثبتنا حسب المراجع الأخرى.

[2]. بياض في ب.

اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 2  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست