responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 2  صفحة : 300

و اهله، فاتته الشعراء بالقصائد، و لم يخيب كل طالب و قاصد، فمنهم الفقير إلى اللّه الغني محمد بن حسين بن عبد اللّه المكي مولدا، المدني منشأ السمرقندي اصلا، الحسيني الموسوي اتيت بهذه القصيدة:

عز الديار بسمر الخط و القضب* * * و الأخذ بالثار معدود من الحسب‌

و المجد ما خضع الاقران لهيبته* * * ذلا و ما صيّر الافكار في تعب‌

و حازم الرأى من دار على رحل* * * و هادن القرم بين الجدّ و اللعب‌

حتى اذا فرصة لاحت لا عدلها* * * مكايدا من شريف الرأى و النسب‌

لا يدرك المجد الّا من له همم* * * تخالفها فوق متن السبعة الشهب‌

و عزمة للعز ..... [1]طالبه* * * كأحمد نجل سعد ينتهي الطلب‌ [2]

هو النقيب الذي شاعت مناقبه* * * و دونها لرواة العلم في الكتب‌

و الفاطمي الذي عمت فضايله* * * سكان طيبة من عجم و من عرب‌

من سادة قادة اغصان دوحتهم* * * موصولة برسول اللّه خير نبي‌

معنى الرسالة مرباهم و معهدهم* * * منازل الوحي عزا غير مكتسب‌

يا عز كل اخ يا نسل خير اب* * * يا وارث المجد من آبائه النجب‌

.... [3]* * * هو الشجاع الذي برنى به السحب‌

ما زلت تركض طرق المجد مجتهدا* * * حتى بعث الذي يرجو من الارب‌

من معشر جهلوا معناك و ارتكبوا* * * من المعالب ما اشفى على العطب‌

بني سليمان لا عاشوا و لا سلموا* * * و لا عدتهم عوادى الذل و الغضب‌

لما أتوك و عين اللّه ناظرة* * * صبرت صبرا كريما غير مضطرب‌

حتى بلغت الذي حاولت من امل* * * صبحتهم بالردى و القتل و السلب‌

..... [4]* * * هذا سبعدك يا ابن الكرام اب‌


[1]. بياض في النسختين.

[2]. كان المفروض ان تنتهي قافية البيت بالكسر و ليس الضم.

[3]. بياض في النسختين.

[4]. بياض في النسختين.

اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 2  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست