responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 2  صفحة : 243

لو قيل من خير الورى بعد الرسول* * * لقلت قولا ما له من منكر

ذلك الذي صلّى و ما صلى امرؤ* * * غير النبي امام كل مطهر

ذلك الذي حاز السباق و قد رقا* * * كتفي رسول اللّه مثل المنبر

ليزيل هبلا عن بنيّة ربّه* * * ما زال يعلو في زوال المنكر

باب الرسول و صهره من عنده* * * علم الكتاب و علم ما لم يؤثر

من كان كالنفس الكريمة لم أقل* * * كالشمس او كالنجم او كالمشتري‌

بل كان أرقع منزلا و مكانة* * * غير الاله و فوق ما لم يذكر

قد ردّت الشمس السراج لورده* * * و النص كاف عن مقال المخبر

المنفق السرّ النهار و جهرة* * * و النجم ليلا قد هوى في محضر

قد جاء فيه إنما بعد انّما* * * و هي التي للحصر جاءت بادري‌

مع ما أتى في هل أتى و صفاته‌ [1]* * * و لزوجه و شبيره و لشبّر

أدى براءة [2] منحة و براءة* * * يوم الجزاء لأبيض و لأسمر

و الطائر المشوى صحيح‌ [3] نقله* * * و كذا أنت مني في مقول الاشهر

اعني الذي كفى القتال بعضبه* * * في يوم بدر و المذار و خيبر

في يوم سار أولو النفير بالفهم* * * اقبح بهم و بألفهم من معشر

ساروا يؤمهم أبو جهل الذى* * * قدمت عداوته لوحي المنذر

فغدا ابو حسن فجدّل نصفهم* * * ما بين مأسور و بين مكفّر

و النصف ما بين الصحاب ملائك* * * قد جاء نصّا عن ثقات المأثر

ذاك الذي جاء النداء من السماء* * * في حقه عن قيل اصدق مخبر

لا سيف الّا ذو الفقار و لا فتى* * * الّا علي، ذا النص خصّ بحيدر

إذ جاء ابو سفيان طالب و تره* * * و اعانه من فرّ فرّ الأحمر


[1]. في زهر الرياض: (و صفا له).

[2]. في النسختين: (براه) و ما اثبتنا من الزهر.

[3]. في الزهر: (صحح).

اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 2  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست