responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 48

كان سيدا فاضلا عالما نسابة، مؤلفا و شاعرا، أديبا و كاتبا مشهورا، ولد بالمدينة المنورة، و قرأ على والده، و لما نشأ سافر إلى العراق و بلاد فارس لطلب العلم، فجمع بها أنساب الطّالبيين، و ورد المشهد الحسيني في سنة 1051، و مضى إلى خراسان و دخل المشهد الرضوي في شهر ذي الحجة سنة 1053 [1]، ثمّ رحل إلى اصفهان و دخلها في شهر ربيع الثاني سنة 1068 و بعدها رجع إلى المدينة سنة 1077.

ثم توجه ثانية إلى اصفهان سنة 1078 و مكث بها سنة واحدة، ثمّ توجه إلى العراق فزار العتبات المقدسة و دخل الحائر الحسيني في رجب سنة 1079، ثمّ عاد إلى اصفهان في سنة 1081 لتحصيل العلم و مكث فيها إلى سنة 1085.

ثم غادر المدينة المنورة في 22 محرم سنة 1089 متوجها بولديه نظام الدين إبراهيم، و جمال الدين محمد إلى دمشق ثمّ العراق، فزار العتبات المقدسة و منه إلى إيران حيث زار الإمام الرضا (عليه السّلام) و وصل إلى اصفهان في 12 جمادي الثانية منه‌ [2]، و في شهر صفر سنة 1090 إلتقى بالسيد الشّريف محمد منعم بن حبيب الدين شاه بن عبد المطلب حسين قوام الدين و رأى عنده مشجّرة بنسلهم‌ [3].

و لم يصل إلينا خبر مكوثه أو عودته حتّى وفاته.

و كان هذا آخر نص عثرنا عليه في كتابه (التحفة).

و كان من شيوخه و أساتذته: السّيد علي بن محمد بن جويبر الحسيني، و قد قال عنه في التحفة:

(كانت استفادتي للفقه و غيره عليه).

و قد روى عن خاله السّيد محسن بن حسن الشّدقمي، و عن السّيد عبد الرضا بن شمس الدين بن علي الحسيني نزيل البصرة.

و كان (رحمه اللّه) من المعاصرين للسيد زين العابدين بن نور الدين علي بن الحسين الموسوي.


[1]. باشر المؤلف بكتابة كتابه هذا بعد محرم 1055 ه. أنظر المقدمة ص 59.

[2]. هذا من نص رسالة عثرنا عليها ضمن أوراقه، و هو جزء من رسالة بعث بها إلى جمال الدين محمد بن عبد اللّه بن علي الشّهير بالسبعي، ولدي نسخة مصورة من الرسالة المذكورة.

[3]. التحفة 1/ 300.

اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست