responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 34

يدفع و يقال انّه دليل على عدم الثبوت.

و منهم من فسره بأنه طعن خفي يدل على أن النسب المعقب بهذا المصطلح اما مستعار و اما موقوف و اما مستلحق و اما فيه نظر، و في جميع ذلك يكون الأمر موقوفا يجب أن يصحح و لا يحكم بصحة النسب إلّا بإقامة البينة الشّرعية، و ذهب إلى هذا النسابة أبو الحسن البيهقي في اللباب.

و منهم من فسره بأنه مصطلح يكتب لمن يظهر في نسبه غمز و كان اتصاله بشهادة الشّهود و لم توجد له في المبسوطات و المشجّرات دلالة عليه فيشير الناسب إليه بقوله: هو عندي (في صح) و علل بما سبق نقله عن الشّريف ابن الأفطسي النسابة.

6- في نسب القطع: هو الذي انقطع نسبه عن الإتصال و إن كان من قبل مشهورا كما إذا كان في صقع بعيد و لم يرد له خبر و لا يعرف له عند النسابين أثر و يتعسر تحقيق حالهم، و زعم النسابة الأفطسي أنّه كناية عن عدم صحة النسب و هو خلاف إجماع النسابين.

7- ينظر حاله: هو الذي يشك النسابون في اتصاله بسلسلة النسب.

8- فيه نظر: هو الذي لم يتفق النسابون على اتصاله.

9- أعلمه فلان النسابة: هو الذي توقف ذلك النسابة في اثباته و لم يجزم بصحة اتصاله فجعل على اسمه علامة، و المراد بالعلامة هنا هو أن النسابين يكتبون على بعض الأسماء إشارات لكل منها معنى خاص و تلك الإشارات هي:

أ- يسئل عنه أو نسأل عنه، إشارة تكتب على الإسم تفيد معنى التردد و أنه لم يثبت على الوجه المرضي.

ب- ب (.. ن، ب) .. ن، إشارة تكتب في اتصال الإسم بمن قبله و تفيد معنى الشّك أو عدم الثبوت و قد تكتب بالحمرة و ربما نقط النسابون في التشجير الخط الواصل بين الباء (ب) و بين النون (ن) و لم يخطوه متصلا اشعارا منهم بآفة في الاتصال.

ج- غ. ص: إشارة تكتب على الاسم تفيد الغمز في صاحبه، و هو أعم من الغمز في النسب أو في الأفعال، و الغمز أهون من الطّعن.

اسم الکتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست