responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الأصول المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    الجزء : 1  صفحة : 94

الانصرام و التدرج فى الوجود، فى الحركة، فى الاين، و غيره، انما هو فى الحركة القطعية، و هى كون الاول فى حد او مكان آخر فى الآن الثانى، لا التوسطية و هى كونه بين المبدإ و المنتهى فانه بهذا المعنى يكون قارا مستمرا.

و نقول بمثله هنا فنعتبر الزمان بالحركة التوسطية ليكون من الامور القارة المستمرة.

«فى وضع المشتقات»

و منها ان المشتق كغيره من سائر الجوامد لا بد و ان يشتمل على مادة و هيئة و يفترقان فى ان وضع المشتقات نوعى، و ان وضع الجوامد شخصى، و هل يستقل كل من المادة و الهيئة فى المشتقات بوضع او ان للجموع منهما وضع واحد نوعى؟ فيه تردد.

و المراد من الوضع النوعى ذكر الضابطة فى الوضع على وجه لا يختص بلفظ دون لفظ، كان يقول الواضع فى ضرب ان هذه المادة من صيغة ضرب موضوعة للحدث الخاص المولم فى ضمن اى هيئة كانت و تحققت من المواد الموضوعة دون المهملة نحو نصر و اكل و قتل و غير ذلك من المصادر المشاكلة لهيئة الضرب فى الصورة.

فعلى هذا يكون الوضع فى كل منهما نوعيا و يستقل كل منهما بوضع.

و اما اذا اريد الوضع نوعيا للمجموع بوضع واحد، فيضع الواضع اولا المصادر شخصيا كل لمعناه المختص به من الضرب و النصر و غير ذلك، ثم يذكر بعد ذلك قانونا كليا على انى قد وضعت كل ما كان على زنة فاعل الى مجموع ما تشمل عليه الكلمة من المادة و الهيئة، لا الى الهيئة خاصة، فيكون المجموع فى كل ما صيغ على هيئة فاعل‌

اسم الکتاب : تحرير الأصول المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست