فى ظاهر اللفظ الذى عليه مدار اطلاق اسم المبين كما لا يخفى هذا.
و انقطع الآن ما رعف به القلم، و عطست عنه الهمم، و جاد به الطبع، و وسعته الذرع فى تحرير الاصول فى شرح كفاية الاصول لكن لا كلها بل غوامضها المستفاد من بحث علامة العصر و فريد الدهر آية الله الملك الباقى الشيخ ضياء الدين العراقى متعنا الله بطول بقائه، على حسب فهمى القاصر، و ذهنى الفاتر، و المرجو من الناظرين ان يصلحوا الخلل و يغفروا الزلل، و ينظروا فيه بعين الرضا.
فعين الرضا عن كل عيب كليلة * * * كما ان عين السخط تبدى المساويا
و لو وجدوا فيه خللا، فليتذكروا، لقول بعض الاكابر حيث قال:
ان تجد عيبا فسد الخللا * * * جل من لا عيب فيه و علا
و قد فرغت من تصنيفه و ترتيبه، ليلة الاحد من العشر الثانى، من الشهر الثانى، من السنة الرابعة، من العشر الخامس، من المائة الرابعة، من الالف الثانى، من الهجرة النبوية، على هاجرها آلاف سلام و تحية، حامدا شاكرا مصليا داعيا راجيا للقبول، و هو غاية المسئول و نهاية المأمول. تمت بحمد الله فى ارض النجف، معدن ارباب العلوم و الشرف، بيد مصنفه المفتقر الى رحمة ربه البارى و العبد الاثم الجانى مرتضى النجفى الاصفهانى آل المظاهر الاسدى عفى عن جرائمه شهر صفر المظفر سنة 1344
تم المجلد الاول من كتاب «تحرير الاصول» و يتلوه المجلد الثانى إن شاء الله تعالى اوله مبحث القطع و الحمد لله اولا و آخرا و صلى الله على محمد و آله الطاهرين.