responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الأصول المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    الجزء : 1  صفحة : 468

لصرف المعنى، بلا لحاظ شى‌ء معه اصلا كاسم الجنس و التعريف معه لفظى، كما هو الحال فى التأنيث اللفظى.»

و ربما يشكل عليه مضافا الى ما سمعت بأن اعتبار التعيين الذهنى فيه، ينافى انطباقه على الخارجيات فى مثل هذا اسامة مقبلا، لامتناع انطباق المعهود الذهنى بما هو حاضر فى الذهن على الخارجيات، الا بتجريده عن خصوصيته الذهنية، هذا نحو من «التصرف فى المحمول بإرادة نفس المعنى بدون قيده» و هو «تعسف لا يكاد يكون بناء القضايا المتعارفة عليه.»

و ربما يمكن التفصى عن هذا الاشكال الثانى، بأنه مبنى على ان يكون خصوصية العهدية الذهنية قد اخذت قيدا دخيلا فى معنى علم الجنس، و ليس كذلك بل انما هى اخذت مرآة لتعريف حال ذلك المعنى الذى وضع له علم الجنس، فيكون فيها اشارة و تنبيه، على ان معناه ليس الطبيعة بما هى هى، بل بما هى حصة منها على وجه تكون مساوقة لتلك الخصوصية الذهنية، بنحو خروج القيد و التقييد، كما سمعت نظيره فى المعانى الحرفية، و هذا معنى لا يكاد يمنعه العقل و لا يحيل انطباقه على الخارجيات، فلو ادعاه مدع و ذهب اليه ذاهب لم يرد عليه شى‌ء غير المطالبة بالبرهان على وقوعه، و ليس، فليس.

«فى المفرد المعرف»

«و منها المفرد المعرف باللام» و يجى‌ء فى المعرف بلام الجنس منه الكلام المذكور فى علم الجنس و يزيد عليه بأن البناء على معرفية اللام فيه للجنس يؤدى الى اجتماع تعريفين على معرف واحد فى قولك هذا الانسان نوع، مشيرا الى الطبيعة النوعية، فلا بد و ان‌

اسم الکتاب : تحرير الأصول المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست