responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 415

المقصد الرابع: في الصيغة

و هي اللّفظ الدالّ على الإخبار عن حقّ ثابت، مثل لك عندي، أو عليّ، أو في ذمّتي، أو قبلي أو لك عندي فيما أعلم أو في علمي، و ما أشبه ذلك بأيّ لسان كان.

و لو قال المدّعي: لي عليك ألف فقال: نعم، أو أجل، أو بلى، أو صدقت، أو أنا مقرّ به أو بدعواك أو بما ادّعيت، أو لست منكرا له، فهو إقرار على إشكال في الأخير، لاحتمال السكوت المتوسط بين الإقرار و الإنكار.

و لو قال المدّعي: لي عليك ألف، فقال: زنها، أو خذها، أو زن، أو خذ، لم يكن إقرارا، و كذا لو قال: أنا مقرّ، و لم يقل به.

و لو قال: أنا أقرّ، فالوجه أنّه وعد و ليس بإقرار.

و لو قال: أ ليس عليك ألف لي؟ فقال: بلى لزمه، و لو قال: نعم، قيل لا يلزمه، و الوجه اللزوم.

و لو قال: اشتر منّي هذا العبد أو استوهب، فقال: نعم: فهو إقرار.

و لو قال: لي عليك ألف، فقال: قبضتها أو رددتها أو أبرأتني منها، كان إقرارا، و لو علّق الإقرار بشرط، بطل، فلو قال: لك كذا إن شئت أو شاء زيد، أو

اسم الکتاب : تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست