لا تنعقد اليمين إلّا باللّه، كقوله: مقلّب القلوب، و الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة، و الّذي نفسي بيده، و الّذي أصلّي له و أصوم؛ أو بأسمائه المختصة به، كقوله: و اللّه، و الرحمن؛ أو الغالبة فيه، كقوله: و الرّبّ، و الخالق، و البارئ، و الرّازق، و الرّحيم، و كلّ هذه تنعقد بها اليمين مع القصد.
و لو أراد بهذه غير اللّه لم يكن يمينا، و لو حلف بما لا ينصرف إطلاقه إليه لم تنعقد، و إن نوى بها الحلف، لاشتراكها، فليس لها حرمة اليمين، كقوله: