و عمل السّلف و لزوم ترجيح المرجوح لولاه فالقول بالتّساقط و التخيير بط و ان تعادلت فالتخيير وفاقا للمعظم و قيل بالتوقّف و قيل بالتّساقط لنا استفاضة الاخبار بثبوته بعد الترجيحات المنصوصة للموقف اخبار التثبت عند الشّبهات فاجيب بحملها على النّدب جمعا و للتّساقط عدم الرّجحان فيرجع الى الاصل قلنا اثبت التخيير
اصل [أقسام الترجيح]
التّرجيح فى الخبرين امّا بالسّند او وقت الورود او المتن او المدلول او الخارج فالسّند بقلّة الوسائط و كثرة الرّواة و زيادة الثقة و الفقه و العربيّة و الفطنة و الضّبط و الورع و بالحفظ و الجزم و المشافهة و المباشرة و القرب و كونه صاحب الواقعة و دوام العقل و النقل باللفظ و حسن الاعتقاد و كون الطريق اقوى فى الادراك و عدم التباس الاسم و مصاحبة اهل العلم و شهرة النسب و علوّ المنصب و الرّواية عن العدول و التحمّل عند البلوغ و بكثرة المزكين و زيادة بحثهم و ثقتهم و علمهم بالرّجال و بصريح التزكية على الحكم بالشهادة و هو على