responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تتميم كتاب أصول الفقه للمظفر المؤلف : عرفانيان اليزدي، الشيخ غلامرضا    الجزء : 1  صفحة : 31

أصالة البراءة في الكتاب الكريم‌

استدلّ عليها بآيات:

1- منها في سورة الطلاق الآية 7: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها». و معنى ما آتاها: ما اعطاها و ما اقدرها عليه من الطاقة.

قال الطبرسيّ في المجمع: (و في هذا دلالة على أنّه سبحانه لا يكلّف أحدا ما لا يقدر عليه و ما لا يطيقه) [1].

و تقريب الآية الى نفي الحكم المجهول و براءة الذمّة عنه: أنّ اللّه لا يكلّف نفسا مكلفا إلّا بمقدار قدرتها عليه، أو إلّا بشي‌ء أقدرها عليه، و التكليف بحكم مجهول تكليف بغير المقدور عرفا، إذ الخطاب الشرعيّ وارد على طبق متفاهم العرف.

و بهذا التقريب تكون الآية شاملة لموردها أيضا، و هو خصوص الإنفاق‌


[1] مجمع البيان 10: 309.

اسم الکتاب : تتميم كتاب أصول الفقه للمظفر المؤلف : عرفانيان اليزدي، الشيخ غلامرضا    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست