يعني أن الدين هو
الولاية و يؤيده قوله تعالى إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ[2] و هو لا يتم
إلا بالولاية لأنه سبحانه يوم فرض الولاية قال الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ
الْإِسْلامَ دِيناً[3] فلو لا الولاية
لم يكمل الدين و لم يتم النعمة و لم يرض الله سبحانه لنا دين الإسلام فلأجل ذلك
صار الدين الولاية فتمسك بها تكن من أهلها الموالين و قل عند ذلك الْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ*