فَالْمُورِياتِ قَدْحاً قَالَ تُورِي وَقْدَ النَّارِ[1] مِنْ حَوَافِرِهَا فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً قَالَ أَغَارَ عَلِيٌّ ع عَلَيْهِمْ صَبَاحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً قَالَ أَثَرَ بِهِمْ عَلِيٌّ ع وَ أَصْحَابُهُ الْجِرَاحَاتِ حَتَّى اسْتَنْقَعُوا[2] فِي دِمَائِهِمْ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً قَالَ تَوَسَّطَ عَلِيٌّ ع وَ أَصْحَابُهُ دِيَارَهُمْ إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ قَالَ إِنَّ فُلَاناً لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَ إِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ قَالَ إِنَّ اللَّهَ شَهِيدٌ عَلَيْهِ[3] وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع.
وَ رَوَى ابْنُ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ قَالَ كَفُورٌ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.
صلوات الله عليه و على ذريته الطيبين
[1] في د:« قدح النار» و كلاهما بمعنى واحد.
[2] أي دخلوا و مكثوا.
[3] في د:« يشهد عليه».