اعلم أن حاصل هذا
التأويل أن ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة لأن الأرض لا تخلو من حجة الله
سبحانه و تعالى عليها فتنزل فيها عليه الملائكة و الروح من عند ربهم بكل أمر إلى
الليلة الآتية في السنة المقبلة من لدن آدم إلى أن بعث الله سبحانه نبيه ص فكان هو
الحجة المنزل عليه ثم من بعده أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين ثم الأئمة واحد بعد
واحد إلى أن انتهت الحجة إلى القائم صلوات الله عليهم أجمعين صلاة باقية إلى يوم
الدين