اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 791
التواريخ فكان ألف شهر لا يزيد و لا ينقص و قوله تَنَزَّلُ
الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها قيل إنه جبرئيل ع و قيل إن الروح طائفة من
الملائكة يسمون الروح لا تراهم الملائكة إلا في تلك الليلة و قيل إنه ملك أعظم من
جبرئيل و هو الذي كان مع النبي ص و من بعده مع الأئمة ع و قوله بِإِذْنِ
رَبِّهِمْ أي بأمر ربهم مِنْ كُلِّ أَمْرٍ أي بكل أمر يكون في تلك السنة من الرزق و
الأجل إلى مثلها في السنة الآتية ثم قال سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ أي هذه الليلة
من أولها إلى آخرها مطلع فجرها سَلامٌ سالمة من الشرور و
البلايا و من الشيطان و حزبه و قيل سلام على أولياء الله و أهل طاعته فكلما لقيهم
الملائكة سلموا عليهم من الله تعالى.
و أما قوله لَيْلَةُ
الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني فاطمة ع و قوله تَنَزَّلُ
الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها و الملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين
يملكون
[2] الظاهر أن المعنى هو أن اللّه تعالى و إن قدّر
فيها ما قدّر و لكن لا يخرج كلّه عن مشيّته، فللّه تعالى فيه القدرة و المشيّة،
يحدث ما يشاء و يمحو ما يشاء.
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 791