سورة الشمس و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
قال الله تعالى[1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها وَ السَّماءِ وَ ما بَناها وَ الْأَرْضِ وَ ما طَحاها وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَ سُقْياها فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها وَ لا يَخافُ عُقْباها.
لهذا تأويل ظاهر و باطن فالظاهر ظاهر و أما الباطن
فَهُوَ مَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنِ الْحَلَبِيِّ وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفَضْلِ أَبِي الْعَبَّاسِ[2] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ:
[1] في الخطّية:« منها قوله تعالى».
[2] صحف في النسخ ب« الفضل بن العبّاس، العيّاش».