و جاء في باطن تفسير أهل
البيت ما يؤيده هذا التأويل في تأويل قوله تعالى أَمَّا مَنْ ظَلَمَ
فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً[1] قال قال هو يرد
إلى أمير المؤمنين علي ع فيعذبه عذابا نكرا حتى يقول يا لَيْتَنِي كُنْتُ
تُراباً أي من شيعة أبي تراب و معنى رَبِّهِ أي صاحبه.
يعني أن أمير المؤمنين ع
قسيم الجنة و النار و هو يتولى العذاب و الثواب و هو الحاكم في الدنيا و يوم المآب
صلى الله عليه و على ذريته الأنجاب ما هبت رياح و ثارت سحاب