responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 736

قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ إِلَّا مَنْ أَقَرَّ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً.

و قوله تعالى‌ يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً.

تأويله‌

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَوْلُهُ تَعَالَى‌ يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً يَعْنِي عَلَوِيّاً يُوَالِي أَبَا تُرَابٍ‌ وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ وَ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ مِثْلَهُ.

و جاء في باطن تفسير أهل البيت ما يؤيده هذا التأويل في تأويل قوله تعالى‌ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى‌ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً[1] قال قال هو يرد إلى أمير المؤمنين علي ع فيعذبه عذابا نكرا حتى يقول‌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً أي من شيعة أبي تراب و معنى‌ رَبِّهِ‌ أي صاحبه.

يعني أن أمير المؤمنين ع قسيم الجنة و النار و هو يتولى العذاب و الثواب و هو الحاكم في الدنيا و يوم المآب صلى الله عليه و على ذريته الأنجاب ما هبت رياح و ثارت سحاب‌


[1] الكهف: 87.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 736
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست