responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 734

الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ مَا لِلَّهِ نَبَأُ هُوَ أَعْظَمُ مِنِّي وَ لَقَدْ عُرِضَ فَضْلِي عَلَى الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ بِاخْتِلَافٍ أَلْسِنَتِهَا.

وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌ فَقَالَ هُوَ عَلِيٌّ ع لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَيْسَ فِيهِ خِلَافٌ.

و ذكر علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسيره قال النبأ العظيم هو أمير المؤمنين ع.

وَ ذَكَرَ صَاحِبُ كِتَابِ النُّخَبِ حَدِيثاً مُسْنَداً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُؤْمِنٍ الشِّيرَازِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى السُّدِّيِ‌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ عَمَّ يَتَساءَلُونَ‌ قَالَ أَقْبَلَ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْأَمْرُ بَعْدَكَ لَنَا أَمْ لِمَنْ قَالَ يَا صَخْرُ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِي لِمَنْ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ‌ عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌ يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ يَتَسَاءَلُونَ عَنْ خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ هُوَ النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ مِنْهُمْ الْمُصَدِّقُ بِوَلَايَتِهِ وَ خِلَافَتِهِ وَ مِنْهُمْ الْمُكَذِّبُ بِهِمَا ثُمَّ قَالَ‌ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ‌ بَعْدَكَ أَنَّ وَلَايَتَهُ حَقٌّ ثُمَّ قَالَ تَوْكِيداً ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ‌ أَنَّ وَلَايَتَهُ حَقٌّ إِذَا سُئِلُوا عَنْهَا فِي قُبُورِهِمْ فَلَا يَبْقَى مَيِّتٌ فِي مَشْرِقِ وَ لَا فِي مَغْرِبٍ وَ لَا بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا وَ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ يَسْأَلَانِهِ عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ الْمَوْتِ يَقُولَانِ لِلْمَيِّتِ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ وَ مَنْ إِمَامُكَ.

وَ ذَكَرَ أَيْضاً حَدِيثاً بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ يَوْمَ صِفِّينَ رَجُلٌ مِنْ عَسْكَرِ الشَّامِ وَ عَلَيْهِ سِلَاحٌ وَ فَوْقَهُ مُصْحَفٌ وَ هُوَ يَقْرَأُ عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ‌ فَأَرَدْتُ الْبِرَازَ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي عَلِيٌّ ع مَكَانَكَ وَ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَ قَالَ لَهُ أَ تَعْرِفُ النَّبَأَ الْعَظِيمَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌ قَالَ لَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع‌

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 734
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست