أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيِّ قَالَ لِعَلِيٍّ ص يَا عَلِيُّ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ وَ الْمُجْرِمُونَ هُمُ الْمُنْكِرُونَ لِوَلَايَتِكَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ فَيَقُولُ لَهُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ لَيْسَ مِنْ هَذَا أُوتِيتُمْ فَمَا الَّذِي سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ يَا أَشْقِيَاءُ قَالُوا وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ فَقَالُوا لَهُمْ هَذَا الَّذِي سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ يَا أَشْقِيَاءُ وَ يَوْمُ الدِّينِ يَوْمُ الْمِيثَاقِ حَيْثُ جَحَدُوا وَ كَذَّبُوا بِوَلَايَتِكَ وَ عَتَوْا عَلَيْكَ وَ اسْتَكْبَرُوا.
وَ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ الْبَاقِرُ ع وَ نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ[1].
فمن كان من شيعتهم فليقل الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
[1] مجمع البيان: ج 10 ص 391.