و ما فتنوا فيه و كفروا
إلا بما نزل في ولايته و لما عرفهم أن ولايته هي[1] الطريقة المستقيمة و أن
الاستقامة عليها هي الموصلة إلى الجنة جعله هو ذكره على ثاني بيانه.
و معناه أن عليا ع هو
ذكر الله عز و جل يعني أن من تولاه فقد ذكر ربه و أدى ما يجب عليه و من لا يتولاه
فقد أعرض عن ذكر ربه فيسلكه العذاب الشديد و ما الله بِظَلَّامٍ
لِلْعَبِيدِ*.