سورة المعارج و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
منها
قوله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ.
تأويله
3، 14، 1- قَالَ مُحَمَّدُ بْنِ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ آدَمَ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ سَأَلَ سائِلٌ فِيمَنْ نَزَلَتْ فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ لَقَدْ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ مِثْلِ الَّذِي قُلْتَ فَقَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَطِيباً فَأَوْجَزَ فِي خُطْبَتِهِ ثُمَّ دَعَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَخَذَ بِضَبْعَيْهِ ثُمَّ رَفَعَ بِيَدَيْهِ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ وَ قَالَ لِلنَّاسِ أَ لَمْ أُبَلِّغْكُمْ الرِّسَالَةَ أَ لَمْ أَنْصَحْ لَكُمْ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَفَشَتْ هَذِهِ فِي النَّاسِ فَبَلَغَ ذَلِكَ الْحَارِثَ بْنَ نُعْمَانَ الْفِهْرِيَّ فَرَحَلَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَيْهَا وَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذْ ذَاكَ بِالْأَبْطَحِ فَأَنَاخَ نَاقَتَهُ ثُمَّ عَقَلَهَا ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ ص فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّكَ دَعْوَتَنَا إِلَى أَنْ نَقُولَ لَا إِلَهَ