سورة الرحمن و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
منها
قوله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ.
مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سُورَةُ الرَّحْمَنِ نَزَلَتْ فِينَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا.
و أما تأويله
رَوَاهَا أَيْضاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ قَالَ اللَّهُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ قُلْتُ فَقَوْلُهُ خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ قَالَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَّمَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بَيَانَ كُلِّ شَيْءٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ.
و يؤيد هذا التأويل
مَا رَوَاهُ صَاحِبُ كِتَابِ الْإِحْتِجَاجِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ ذَكَرَ حَدِيثاً مُسْنَداً يَرْفَعُهُ إِلَى حَمَّادٍ اللَّحَّامِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْنُ وَ اللَّهِ نَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ مَا فِي الْجَنَّةِ وَ مَا