بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا النَّبِيُّ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِمَا الْأَئِمَّةُ وَ الْأَوْصِيَاءُ ع اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ قَالَ أَيْ لَمْ تَنْقُصْ[1] ذُرِّيَّتُهُمْ الْأَئِمَّةُ الْحُجَّةُ الَّتِي جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ ص فِي عَلِيٍّ ص وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ[2].
رَوَى الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي أَمَالِيهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولَانِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عِوَضٌ الْحُسَيْنَ ع مَنْ قَتْلِهِ أَنْ جَعَلَ الْإِمَامَةِ فِي ذُرِّيَّتِهِ وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ لَا تُعَدَّ أَيَّامٍ زَائِرَهُ جَائِياً وَ لَا رَاجِعاً مِنْ عُمُرِهِ[3] قَالَ مُحَمَّدُ بْنِ مُسْلِمٍ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع هَذِهِ الْحَالِ[4] تُنَالُ بِالْحُسَيْنِ ع[5] فَمَا لَهُ هُوَ[6] فِي نَفْسِهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَلْحِقْهُ بِالنَّبِيِّ ص فَكَانَ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ وَ مَنْزِلَتِهِ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ الْآيَةِ[7].
وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنِ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عِيسَى بْنِ مِهْرَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُجَبِّرِ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ عَمِّهِ
[1] في المصدر:« لم ننقص».
[2] الكافي: ج 1 ص 275. قال في الوافي:« فسّر عليه السّلام العمل بما كانوا يحتجّون به على الناس من النصّ عليهم أو من العلم و الشجاعة».
[3] أي يزيد اللّه تعالى في عمره بقدر أيّام زيارته. و للشيخ الحرّ العامليّ شرح للخبر، راجع الفوائد الطوسيّة: الرقم 93.
[4] في المصدر:« هذا الجلال».
[5] في د:« هذا الحال ينال زوّار الحسين عليه السّلام».
[6] كذا.
[7] أمالي الطوسيّ: ج 1 ص 325.