responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 558

سورة الجاثية و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

و قوله تعالى‌ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‌.

تأويله ما ذكره علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسيره قال قوله تعالى‌ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‌ أي قل لائمة العدل لا تدعوا على أئمة الجور حتى يكون الله هو الذي ينتقم لهم منهم‌

قَالَ رُوِيَ‌ أَنَّ الْإِمَامَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ غُلَاماً لَهُ فَقَرَأَ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ‌ فَوَضَعَ السَّوْطَ مِنْ يَدِهِ فَبَكَى الْغُلَامُ فَقَالَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ وَ كَيْفَ لَا أَبْكِي وَ إِنِّي عِنْدَكَ يَا مَوْلَايَ مِمَّنْ‌ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ‌ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِمَّنْ يَرْجُو أَيَّامَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ يَا مَوْلَايَ فَقَالَ ع لَا أُحِبُّ أَنْ أَمْلِكَ مَنْ يَرْجُو أَيَّامَ اللَّهِ قُمْ فَأْتِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ خَطِيئَتَهُ يَوْمَ الدِّينِ وَ أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ‌[1].

وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَيَّامُ اللَّهِ الْمَرْجُوَّةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ‌


[1] لم أجده في التفسير في ذيل الآية.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست