responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 556

فِيهَا خَيْرٌ كَثِيرٌ رَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ‌[1].

و قوله تعالى‌ وَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى‌ عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ‌.

تأويله‌

رَوَى‌[2] عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى‌ عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ‌ قَالَ الْأَئِمَّةَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَضَّلْنَاهُمْ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ.

و قوله تعالى‌ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ‌.

يعني أن يوم الفصل‌ لا يُغْنِي مَوْلًى‌ و هو السيد و الصاحب‌ عَنْ مَوْلًى‌ و هو العبد و هو كناية عن التابع و المتبوع‌ شَيْئاً من أحوال يوم الفصل ثم استثنى قوما فقال‌ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ‌ و هم الأئمة ع فهم الموالي الذين يغنون عن مواليهم لما جاء في التأويل‌

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْلَةَ جُمُعَةٍ فَقَالَ لِيَ اقْرَأْ فَقَرَأْتُ ثُمَّ قَالَ لِي اقْرَأْ فَقَرَأْتُ ثُمَّ قَالَ لِي اقْرَأْ فَقَرَأْتُ ثُمَّ قَالَ لِي يَا شَحَّامُ اقْرَأْ فَإِنَّهَا لَيْلَةُ قُرْآنٍ فَقَرَأْتُ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ‌ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى‌


[1] الكافي: ج 1 ص 478، و فيه« يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ...».

[2] الظاهر أنّه يعني ابن ماهيار.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست