و قوله تعالى إِنَّ يَوْمَ
الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى
شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ
الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
يعني أن يوم الفصل لا يُغْنِي
مَوْلًى و هو السيد و الصاحب عَنْ مَوْلًى و هو العبد و هو كناية
عن التابع و المتبوع شَيْئاً من أحوال يوم الفصل ثم استثنى قوما فقال إِلَّا مَنْ
رَحِمَ اللَّهُ و هم الأئمة ع فهم الموالي الذين يغنون عن مواليهم لما جاء
في التأويل