عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالا قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الرُّوحُ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص يُخْبِرُهُ وَ يُسَدِّدُهُ وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ يُخْبِرُهُمْ وَ يُسَدِّدُهُمْ.
وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هِلَالٍ[1] عَنِ الْحَسَنِ بْنِ وَهْبٍ الْعَبْسِيِّ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا قَالَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
و في قوله إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال إلى ولاية علي بن أبي طالب ع و على ذريته الأماجد الكرام الصفوة من الأنام و خيرة الملك العلام سلام دائم مستمر الدوام على مر الشهور و الأعوام ما سبح الرعد في الغمام و نسخ الضياء الظلام
[1] في م:« علي بن حمّاد».