responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 483

أَنَّهُ قَالَ: لَا يَزُولُ قَدَمُ الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْئَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ عَمَلِهِ مَا ذَا عَمِلَ بِهِ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌[1].

و يؤيد معنى ما قلناه أولا و هو ما

ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ: وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى‌ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ‌ قَالَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَزْواجَهُمْ‌ قَالَ الْعَالِمُ أَشْبَاهُهُمْ‌ وَ ما كانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى‌ صِراطِ الْجَحِيمِ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ‌[2] عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع.

وَ يَعْضُدُهُ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُؤْمِنٍ الشِّيرَازِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ‌[3] حَدِيثاً يَرْفَعُهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ مَالِكاً أَنْ يُسَعِّرَ النِّيرَانَ السَّبْعَ وَ يَأْمُرُ رِضْوَانَ أَنْ يُزَخْرِفَ الْجِنَانَ الثَّمَانَ وَ يَقُولُ يَا مِيكَائِيلُ مَدُّ الصِّرَاطِ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ وَ يَقُولُ يَا جَبْرَئِيلُ انْصِبْ مِيزَانَ الْعَدْلِ تَحْتَ الْعَرْشِ وَ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ قَرِّبْ أُمَّتَكَ لِلْحِسَابِ ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَعْقِدَ عَلَى الصِّرَاطِ سَبْعَ قَنَاطِرَ طُولُ كُلِّ قَنْطَرَةِ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ فَرْسَخٍ وَ عَلَى كُلِّ قَنْطَرَةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْأَلُونَ هَذِهِ الْأُمَّةَ نِسَاءَهُمْ وَ رِجَالَهُمْ عَلَى الْقَنْطَرَةِ الْأُولَى عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حُبِّ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ع فَمَنْ أَتَى بِهِ جَازَ الْقَنْطَرَةَ الْأُولَى كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ مَنْ لَا يُحِبُّ أَهْلَ بَيْتِهِ سَقَطَ عَلَى أُمِّ رَأْسِهِ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ وَ لَوْ كَانَ مَعَهُ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ عَمَلُ سَبْعِينَ صِدِّيقاً[4].

وَ ذَكَرَ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مِصْبَاحِ الْأَنْوَارِ حَدِيثاً يَرْفَعُهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا


[1] رواه البرهان: ج 4 ص 18 عن تفسير الثعلبي.

[2] تفسير القمّيّ: ج 2 ص 222.

[3] و هو« كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السّلام» كما في مقدّمة المناقب لابن شهرآشوب.

[4] المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 152، و للخبر تتمة.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست