عَلِيٍّ ع غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ فِي عَدَاوَتِهِ فَيُقَالُ لَهُمْ فِي الْجَوَابِ أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُ وَ هُوَ النَّبِيُّ ص فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ لِآلِ مُحَمَّدٍ مِنْ نَصِيرٍ يَنْصُرُهُمْ وَ لَا يُنْجِيهِمْ مِنْهُمْ[1] و لا يحجبهم عنه فالحمد لله رب العالمين الذي جعلنا من المحبين لأمير المؤمنين و ذريته الطيبين صلوات الله عليه و عليهم أجمعين
[1] كذا، و الصواب« منه» أي من العذاب.