سورة لقمان و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
منها
قوله تعالى وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَ فِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.
تأويله قوله تعالى وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ
قَالَ فِي ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: شَهِدْتُ جَابِرَ الْجُعْفِيَّ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ[1] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ وَ عَلِيّاً ع الْوَالِدَانِ[2] قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ سَمِعْتُ[3] أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مِنَّا الَّذِي أَحَلَّ الْخُمُسَ وَ مِنَّا الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ مِنَّا الَّذِي صَدَّقَ بِهِ وَ لَنَا الْمَوَدَّةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ عَلِيٌّ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْوَالِدَانِ وَ أَمَرَ اللَّهُ ذُرِّيَّتَهُمَا بِالشُّكْرِ لَهُمَا.
وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دُرُسْتَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ
[1] كذا و الظاهر أنّه وقع تصحيف و الصواب:« شهدت جابر الجعفي و هو يحدّث عن أبي جعفر عليه السّلام ...».
[2] في م:« أرحم الوالدين».
[3] في م:« و سمعنا».