responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 418

قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‌ إِلَّا[1] مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ وَ وَجْهُ اللَّهِ عَلِيٍّ ع.

وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‌ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَهْلِكُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ وَ يَبْقَى الْوَجْهُ وَ اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ‌[2] أَنْ يُوصَفُ بِوَجْهٍ وَ لَكِنْ مَعْنَاهُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هَالِكٌ إِلَّا دِينَهُ وَ نَحْنُ الْوَجْهُ الَّذِي يُؤْتَى اللَّهُ مِنْهُ لَمْ نَزَلْ فِي عِبَادِ اللَّهِ مَا دَامَ لِلَّهِ فِيهِمْ رَوِيَّةٌّ ثُمَّ يَرْفَعُنَا إِلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِنَا مَا أَحَبَّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الرَّوِيَّةُ قَالَ الْحَاجَةُ[3].

يعني الإرادة و الصلاة و السلام على محمد و آله السادة القادة أهل النسك و العبادة و الورع و الزهادة الذين لهم من الله الحسنى و زيادة


[1] الزيادة من البرهان.

[2] الزيادة من المصدر.

[3] تفسير القمّيّ: ج 2 ص 147. و في المصدر:« الروبة» و هو أيضا الحاجة.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست